من مقتضى العبودية لله: شكر الله تعالى على نعمه
و الجواب الصحيح يكون هو
صح.
من مقتضى العبودية لله هو شكر الله تعالى على نعمه، والتي هي كثيرة ولا تعد ولا تحصى.
فالله تعالى أنعم على الإنسان بنعم كثيرة، منها ما هو ظاهر ومنها ما هو باطن.
وهذا من رحمة الله بنا، لذلك وجب على المسلمين شكر الله تعالى على نعمه وعبادته بصدق وإخلاص.
ومن مظاهر الشكر على نعم الله هو الصلاة، الصيام، الزكاة، الحج، الإحسان إلى الآخرين، والتصدق بالمال والعطاء، وذلك ليكون الإنسان على ثواب ضخم ويستحق رضا الله تعالى.
يتعين على المسلم بيان الشكر لله تعالى عندما يلتفت إلى نعم الله عليه، ويجب على الإنسان بذل كل جهده في توحيد الله تعالى وعبادته بصدق وإخلاص، وهكذا يكون الشكر لله تعالى على نعمه من مظاهر العبودية لله.
علينا أن نحمد الله على كل ما وهبنا إياه وأن نشكره على كل خير ونعمة نلتها.
واذكر الله باللسان عندما يظهر عليك الخير وعندما تحتاج إلى دعمه، وذلك للابتعاد عن عدم الشكر والنسيان، ومن هنا يجب أن يدفع الإنسان بقوة لضبط أسلوبه في تقدير نعمة الله وطلب السعادة عبر وسائل العبادة الصحيحة التي تحقق توازنًا نفسيًا وروحيًا.