قال غازي القصيبي فيا لؤلؤتي السمراء الاسلوب البلاغي
و الجواب الصحيح يكون هو
استعارة.
قال الأديب السعودي الكبير غازي القصيبي في كتاباته: “فيا لؤلؤتي السمراء، ما أعجب ما يأتي به القدر!”، وقد أشار بذلك إلى تعجّبه من كمية الأمور التي تأتي بشكل غير متوقع والتي يشارك فيها الإنسان غالباً بحالة مفاجئة بسبب عدم قدرته على التعامل معها.
ولا شك في أن هذه العبارة تعبر عن استعارة جميلة تحمل في طيّاتها معانٍ عميقة، فاللؤلؤة تمثّل في المقام الأول النفيس الذي يبحث عنه الإنسان من أجل الحصول على الذهب الأبيض الذي يزيّن حياته ويجعله أكثر جاذبية.
ويضاف إلى ذلك، أن استخدام الأسلوب البلاغي في التعبير بشكل عام من الأمور التي تساعد الكاتب على التعبير عن مشاعره وأفكاره بشكل واضح وجميل، حيث يمكن استخدام الاستعارة والتشبيه والكناية وغيرها من التقنيات اللغوية من أجل إيصال الرسالة بأفضل شكلٍ ممكن، يعد الأسلوب البلاغي في التعبير مهماً جداً في عالم الأدب والكتابة، ويستخدمه الكثير من الأدباء والكتّاب لإظهار جمال اللغة وتميّزها عن باقي اللغات.
وهو ما يساعد القارئ على استيعاب ما يتم نقله من خلال الكتابة بشكلٍ أفضل وأسهل.
