جدول تغذية طفل عمره 11 شهر
تعتبر فترة تغذية الطفل في عمر 11 شهرًا من أهم المراحل التي تؤثر في نموه وتطوره الصحي. ولذا، ينصح الأطباء باتباع جدول تغذية متوازن يحتوي على مجموعة متنوعة من الأطعمة الغذائية الصحية لضمان تلبية احتياجات الطفل الغذائية.
وفيما يلي جدول تغذية يومي يوضح الحصص الغذائية الموصى بها لطفل عمره 11 شهرًا:
المجموعة الغذائية – عدد الحصص اليومية
الألبان ومشتقاتها 3-4 حصص
الفواكه والخضار 4 حصص
حبوب الأطفال المدعمة بالحديد حصتان
اللحوم، والدجاج، والبقوليات حصتان
من الجدير بالذكر أن هذا الجدول هو مجرد توجيه ويمكن تعديله وفقًا لاحتياجات الطفل الشخصية وتوصيات الطبيب.
ينصح بتقديم وجبات متوازنة ومتنوعة تحتوي على مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية. يُنصح بتوفير وجبة فطور خفيفة قائمة على العصيدة أو الحبوب، متبوعة بفاكهة طازجة. وفي منتصف الفترة الصباحية، يُنصح بالإرضاع الطبيعي.
بالنسبة للفواكه، يُمكن تقديم مجموعة متنوعة من الفواكه مثل الموز، والفراولة، والإجاص، والبرتقال، والبطيخ، والأفوكادو. ويُفضل تقديم الخضار المسلوقة والمهروسة بشكل يلائم قدرات الطفل.
من الأهمية بمكان أن يتم تغذية الطفل بكميات تتناسب مع قدراته الهضمية ورغباته. يُنصح بعدم فرض الأكل على الطفل والاستماع إلى إشارات جسمه للسعادة أو الشبع أو الجوع.
لا تنسى أن تعطي الطفل الماء بين الوجبات الغذائية للحفاظ على ترطيبه.
عليكِ أن تتعاوني مع الطبيب الخاص بك في كل خطوة وتأكدي من استشارته قبل إدخال أي تغييرات في نظام غذائي للطفل.
تأكدي من توفير تغذية متوازنة ومتنوعة لطفلك في هذه المرحلة الحاسمة، حيث يمكن أن تؤثر على صحة طفلك وتساهم في نموه السليم.
ماذا ياكل الطفل في عمر 11 شهر؟
أظهرت دراسة جديدة أنه عندما يصل طفلك إلى عمر 11 شهرًا، فإنه الآن جاهز لتناول الطعام الصلب بشكل طبيعي، تمامًا كباقي أفراد الأسرة. يجب أن يتناول الطفل تشكيلة متنوعة من الأطعمة المغذية لضمان حصوله على جميع العناصر الغذائية الضرورية لنموه وتطوره الصحي.
فيما يلي بعض الأطعمة التي يمكن أن يبدأ طفلك في تجربتها:
- الحبوب: يمكن تقديم ربع إلى نصف كوب من الحبوب المكررة أو 1 بيضة مهروسة أو مخفوقة. هناك العديد من الخيارات المتاحة مثل الشوفان والأرز والقمح والذرة.
- الفواكه: عندما يبلغ طفلك عمر 10 أشهر، يمكنه تناول ثلاث وجبات من الفواكه الصلبة يوميًا. بعض الفواكه المناسبة تشمل الموز والفراولة والإجاص والبرتقال والبطيخ والأفوكادو.
- الخضروات: يجب أن تكون الخضروات مطبوخة لتسهيل عملية الهضم. يمكن تقديم ربع كوب إلى نصف كوب من الخضروات المطبوخة مثل الجزر والكوسة والقرع والبطاطس.
نظرًا لأهمية حليب الأم، يجب أن يستمر الرضيع في تناوله خلال الأشهر الستة الأولى من حياته. إذا كانت الأم غير قادرة على الرضاعة، فيمكن استخدام الحليب الصناعي كبديل مناسب. يجب تجنب إعطاء الأطفال حليب البقر الطازج أو أنواع أخرى من حليب الحيوانات حتى عمر 12 شهرًا.
دعونا نعيد التأكيد على أنه في هذه الفترة الحساسة من حياة الطفل، يعتبر التغذية السليمة أمرًا حاسمًا. يوصى بعدم إعطاء الطفل أطعمة غير صالحة لهذا العمر، مثل العصائر الصناعية والحلوى والوجبات السريعة. يجب استشارة طبيب الأطفال للحصول على توجيهات ونصائح غذائية محددة تناسب حالة الطفل وتدعم نموه الصحي.
متى يبدا الطفل ياكل من اكلنا؟
في أحدث الدراسات والأبحاث، توصل الخبراء إلى أن الأطفال يصبحون جاهزين لتناول الأطعمة الصلبة حوالي سن 4 إلى 6 أشهر. في هذه المرحلة، يبدأ الرضيع في إمساك الطعام بين إصبعيه ويظهرون اهتماماً بتجربة وتذوق أطعمة مختلفة.
معظم الأمهات يبدأن في إطعام أطفالهن الأطعمة الصلبة عندما يكونون في عمر الستة أشهر تقريبًا. هذا الوقت يُعتبر الفترة المثلى لتقديم الأطعمة اللينة المفرومة مثل الموز والأفوكادو الناضج والبطاطس الحلوة المطبوخة بشكل صحي.
مع ذلك، ينصح الخبراء بالاقتصار على الرضاعة الطبيعية خلال الستة أشهر الأولى بعد الولادة، مع تقديم الأطعمة الصلبة كتكملة للرضاعة الطبيعية أو الصناعية. وبالنسبة للأمهات اللاتي يخططن للرضاعة الطبيعية، من المهم أن يعرفن أن الحليب الطبيعي يزود الرضيع بكل العناصر الغذائية اللازمة في هذه الفترة العمرية.
التشجيع على الأكل مع بقية أفراد العائلة حول مائدة الطعام يعزز الروابط الأسرية ويساعد في تطوير نمط غذائي صحي لدى الأطفال. يجب أيضًا مساعدة الطفل على تناول الطعام بأصابعه العشرة في وقت مبكر وتقديمه كوب وملعقة وطبق تدريجيًا لتعزيز القدرات الحركية والاستقلالية لدى الطفل.
بحسب منظمة الصحة العالمية، يجب الابتعاد عن إطعام الأطفال أطعمة البالغين قبل سن 12 شهرًا تقريبًا، وذلك لتفادي المشاكل الهضمية ومنع المواد الغذائية التي يمكن أن تكون ضارة لصحتهم.
من جانب آخر، يشكل الفطام وإدخال الأطعمة الصلبة تجربة تدريجية. من المهم أن يكون الأهل على استعداد للتعديل وفقًا لاحتياجات طفلهم. وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، يوصى بالابتعاد عن تقديم الأطعمة الصلبة قبل سن 4 إلى 6 أشهر من العمر.
يجب على الأهل الاسترشاد بتوصيات الأطباء والاستماع إلى احتياجات الطفل الفردية. الرضاعة الطبيعية هي الطريقة المثلى لتغذية الرضع خلال الستة أشهر الأولى، ولكن بمجرد الاستعداد وتوافر العلامات اللازمة، يمكن تقديم الأطعمة الصلبة كتجربة جديدة وممتعة للرضيع.
ما هو الطعام الذي يزيد وزن الرضيع في عمر 11 شهر؟
يعتبر الوزن من المعايير المهمة لتقييم نمو الرضيع، وقد يواجه بعض الأهل صعوبة في زيادة وزن أطفالهم في هذه المرحلة. ولحسن الحظ، هناك بعض الأطعمة التي يمكن تضمينها في نظام غذائي للرضّع في عمر 11 شهراً لزيادة وزنهم بشكل صحي وآمن.
أولاً، ينصح بالاستمرار في إرضاع الرضيع بالحليب الطبيعي أو حليب الأم، حيث يحتوي على العناصر الغذائية الضرورية لنموهم السليم. يمكن تقديم منتجات الألبان مثل الزبادي بعد سنة من العمر، حيث يوفر الدهون والسعرات الحرارية الغذائية التي يحتاجها الطفل لزيادة وزنه بصحة جيدة.
بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بتقديم بعض الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية والتي تحسن الهضم وتزيد من الوزن. من الأطعمة التي يمكن تضمينها في نظام غذائي للرضّع في عمر 11 شهراً: الموز، البطاطا الحلوة، البقول، الزبادي، والبيض. تحتوي هذه الأطعمة على البروتينات والكربوهيدرات والألياف التي تساعد على زيادة وزن الرضيع بشكل صحي.
يُنصح أيضاً بتقديم بعض الفواكه والخضراوات التي يحبها الطفل وتكون محببة له. يمكن إعداد قائمة بالأطعمة المحببة وتجهيزها بطرق مختلفة لتكون غنية بالعناصر الغذائية والسعرات الحرارية التي يحتاجها الرضيع لزيادة وزنه. أما بالنسبة للطعام السهل الهضم، فيمكن تحضيره بالاستعانة بأنواع مختلفة من الخضار مثل البطاطس والطماطم.
ومع ذلك، يُنصح دوماً بمراجعة الطبيب قبل تغيير نظام غذائي للرضيع أو إدخال أي غذاء جديد. فالطبيب هو الأقدَر على تقييم الوضع الصحي للطفل واحتياجاته الغذائية الخاصة.
يجب التأكد من توفير التوازن المناسب بين العناصر الغذائية المختلفة وتقديم طعام صحي للرضيع في عمر 11 شهراً لزيادة وزنه بشكل صحي وآمن. الرضّاعة الطبيعية وتقديم الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المهمة ستسهم في تحقيق هذا الهدف.
كم يكون وزن الطفل في الشهر الحادي عشر؟
يشتد نمو الطفل في هذه الفترة، حيث يزيد من وزنه بمقدار يتراوح بين 85-140 جرامًا تقريبًا في الأسبوع. ومع ذلك، هناك تراوح طبيعي لوزن الطفل في هذا الشهر. فوزن الطفل الطبيعي يتراوح ما بين 7.5 – 11.5 كيلوجرام.
وفقًا لقوائم الوزن الطبيعي، يجب أن يقع وزن الطفل في شهره الحادي عشر ما بين 7.6 – 11.5 كيلوجرام. ومن الملاحظ أن الفتيان والفتيات لديهم تفاوت في الوزن. فمن المتوقع أن يتراوح وزن الأولاد في هذا الشهر ما بين 8.7 – 11.5 كيلوجرام، بينما يتوقع أن يتراوح وزن البنات ما بين 8.0 – 10.8 كيلوجرام.
تجدر الإشارة إلى أنه في حال وُجدت أي اختلافات كبيرة عن الوزن المتوقع، يجب استشارة الطبيب المختص. فربما تكون هناك بعض المسائل الصحية التي تحتاج إلى تقييم أو تدخل.
علاوة على ذلك، في هذه المرحلة، يكون الطفل أكثر نشاطًا وفضولًا. يستكشف المحيط ويلعب بأشياء جديدة. لذلك، ينبغي على الآباء والأمهات اتخاذ إجراءات لضمان سلامة طفلهم في هذا العمر. من أهم تلك الإجراءات: تطوير مساحة آمنة للعب، ومراقبتهم بشكل مستمر، وتقديم الألعاب العمرية المناسبة.
تعتبر مرحلة الطفولة الأولى فترة حساسة، حيث يحتاج الطفل الى اهتمام وعناية خاصة. لذلك، من المهم الاستمرار في متابعة الوزن والطول والتطور العام للطفل باستمرار، والتواصل مع الأطباء للحصول على المشورة والارشادات اللازمة.
نتطلع إلى استمرار النمو الصحيح والسليم لأطفالنا في هذه المرحلة الهامة من حياتهم.
كم مل من الحليب يحتاج الرضيع في الشهر الحادي عشر؟
وفقًا للأبحاث، يحتاج الرضيع في الشهر الحادي عشر من عمره إلى حوالي 750 مل من الحليب يوميًا. تعتبر هذه الكمية متوسطة وقد تختلف قليلاً من طفل لآخر بناءً على احتياجاته الفردية.
ومن الجدير بالذكر أن الرضَّع في هذا العمر لا يمتصون كمية كبيرة من الحليب في كل وجبة. عادة ما يشربون من 120 إلى 150 مل في كل رضعة. وبالتالي، ينصح مع التأكيد بتقديم الرضعات العديدة على مدار اليوم بناءً على نمط الرضاعة الطبيعي.
حيث إنه في الشهر الحادي عشر، يتوقع أن يكون الرضيع يتناول حوالي 5 إلى 6 وجبات في اليوم. بالتالي، يعتبر كمية الحليب الواحدة تتراوح بين 120 إلى 150 مل، وهذا يتوقف على شهية الطفل.
يجب مراعاة أن الطفل في هذا العمر يتناول أيضًا كميات أغذية صلبة تدريجيًا. وبالتالي، فإن كمية الحليب الصناعي المطلوبة يمكن أن تختلف قليلاً ولا يجب اعتبارها القيمة النهائية.
وبالإضافة إلى ذلك، من المهم التأكد من استشارة الطبيب أو الخبير في التغذية الصحيحة للرضيع في هذا العمر. ينبغي أن يكون لتعليماتهم الأولوية ويمكنهم تقديم المشورة الأفضل بناءً على الحاجة المتغيرة لكل طفل.
من المهم توفير الكمية المناسبة من الحليب للرضيع في الشهر الحادي عشر من حياته، وهذا يتراوح عادة من 750 مل يوميًا. من المهم مراعاة احتياجات الطفل الفردية واستشارة الأطباء للحصول على الإرشادات الصحيحة فيما يتعلق بتغذية الرضع.
ما هي اسباب عدم رغبة الطفل في الاكل؟
مشكلة عدم رغبة الطفل في الأكل قد تكون نتيجة لعدة أسباب مختلفة. أحد هذه الأسباب هو معاناة الطفل من الإمساك المزمن، مما يسبب فقدان الشهية لديه.
قد يكون عدم شعور الطفل بالسعادة أو ربط الطعام بحوادث غير سعيدة قد حدثت له سابقاً سبباً آخر لفقدان شهيته. كما يمكن أن يؤثر طريقة تعامل الأم مع طفلها وكيفية تقديم الطعام له على شهيته، بالإضافة إلى كراهية الطفل لبعض أصناف الطعام التي تقدمها أمه له. إصرار الأم على أن يأكل الطفل كمية أكبر من الطعام مما يستطيع يمكن أيضاً أن يؤدي إلى فقدان الشهية لديه.
بعض المأكولات التي يمكن أن تؤدي إلى فقدان الشهية لدى الطفل هي تلك التي يتم تناولها بين وجبات الطعام مثل السكر والشوكولاتة والبسكويت والشيبس. استشهدت دراسة بقول أوكلمان: “إذا لم يشعر الطفل بالجوع، فيجب احترام ذلك وعدم إرغامه على تناول الطعام، وإلا سيتسبب ذلك في تدهور قدرته على التحكم في شهيته”.
بعض الأمراض المعوية والالتهابات الفيروسية والبكتيرية، خصوصاً في منطقة الفم، يمكن أن تكون سبباً آخر لعدم قدرة الطفل على تناول الطعام.
تعتبر الأعراض المبكرة لاضطرابات الأكل لدى الأطفال من بينها الخوف من آلام المعدة، عدم قبول مذاق الطعام وملمسه، نوبات الغضب والبكاء، حركات الأمعاء المفرطة، والتهاب الزائدة الدودية.
لمساعدة الأطفال الصغار على تحسين عاداتهم الغذائية، يتوجب على الآباء والأمهات تقديم بعض التوجيهات. على سبيل المثال، يجب تجنب وضع الطعام المحبب وغير المحبب في نفس الطبق. ينصح أيضاً بتعديل سلوك الأكل، مثل الانتقال من الأطعمة المهروسة إلى قطع الطعام الصغيرة وتحلية الطعام بشكل طبيعي.
عادةً ما تشمل مشكلات الأكل عند الأطفال الصغار عدم تناول الطعام بشكل وجبات رئيسية والإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن.
أكد الدكتور مدحت الزيات استشاري طب الأطفال بمستشفى القوات المسلحة أن الأسباب المحتملة لفقدان شهية الأطفال هي تعدد الاضطرابات النفسية مثل القلق والاكتئاب. كما يمكن أن يكون التعرض للتهابات فيروسية وبكتيرية أحدها.
من المهم الاهتمام بتغذية الطفل بطريقة سليمة وتشجيعه على تناول الطعام المتنوع والمغذي، بما يضمن نموه وتطوره الطبيعي وصحته الجيدة.
ما هو الاكل الممنوع للاطفال في عمر 11 شهر؟
أظهرت الدراسات أن الأمهات يشعرن بالحيرة فيما يتعلق بالأطعمة المناسبة والممنوعة لأطفالهن في عمر 11 شهرًا. وللأمانة والحفاظ على صحة الطفل، هناك بعض الأطعمة التي ينصح بتجنبها في هذه المرحلة العمرية.
تجنب الأطعمة ذات القطع الكبيرة، حيث يمكن أن تعلق قطعة من الطعام في حلق الطفل. بدءًا من عمر 10 أشهر، ينبغي على الطفل تناول ثلاث وجبات من الطعام الصلب يوميًا.
تجنب إعطاء الأطفال في عمر 11 شهرًا حليب 1%، حيث ينصح بتأجيل إدخال الحليب بنسبة دهون منخفضة حتى بعد سنتين.
توصي وزارة الصحة بتنويع أنواع الأسماك المستهلكة وتشجيع الأطفال على تناولها. ومع ذلك، ينبغي تجنب تناول الأسماك النيئة في هذه المرحلة على الأطفال.
هناك أطعمة أخرى يجب تجنبها في عمر 11 شهرًا، مثل الشوكولاتة والأطعمة المعالجة والمصنعة مثل الحلوى، وحبوب الإفطار، ووجبات الميكروويف، والآيس كريم، ورقائق البطاطس. كما يجب تجنب البذور مثل البوشار، وبذور اليقطين، وبذور دوار الشمس، فضلاً عن تجنب تناول قطع كاملة من المكسرات واللحوم والبطاطس والخضار والفواكه النيئة.
بالإضافة إلى ذلك، من الأفضل مراقبة الطفل أثناء تناول الطعام للتأكد من عدم اختناقه بأي طعام.
يجب توخي الحذر واختيار الأطعمة الملائمة والآمنة للأطفال في عمر 11 شهرًا، والتأكد من توفير تغذية صحية ومتوازنة لنمو صحي للطفل.
ما سبب الجوع السريع عند الاطفال؟
يعاني العديد من الأطفال من الجوع السريع والمستمر، وهذا يشكل قلقًا كبيرًا للآباء والأمهات. هنا سنلقي نظرة على بعض الأسباب المحتملة لهذه المشكلة:
- زيادة في الاحتياجات الغذائية: في الأغلب، يكون سبب الجوع المستمر هو طفرات النمو لدى الأطفال. ففي هذه المرحلة، يحتاج الطفل إلى كمية أكبر من الطعام ولفترات أطول لاستعادة الطاقة اللازمة للنمو.
- نقص الكمية وعدم الشبع: قد يكون سبب الجوع السريع هو عدم توفير طعام كافٍ ومشبع للطفل. يجب أن يزود الآباء الأطفال بالكمية الملائمة من الطعام الذي سيشبعهم.
- العوامل العاطفية: يمكن أن يكون الأكل العاطفي سببًا آخر للجوع السريع عند الأطفال. عندما يكون الطفل عرضة للإجهاد أو القلق أو الاكتئاب، قد يكون لهذه العوامل تأثير على قدرته على التحكم في شهيته، مما يدفعه لتناول كميات كبيرة من الطعام بشكل مستمر.
- التساوي بين الانشطة والاكل: هناك ربط بين أنشطة الطفل وتناول الطعام، حيث يشعر الطفل بالجوع بسبب الحركة الدائمة والجهد المستمر الذي يبذله في أنشطته اليومية.
- عدم الشعور بالشبع والجوع بشكل صحيح: يمكن أن يكون هناك خلل في الهرمونات المسؤولة عن الشعور بالشبع والجوع عند الأطفال. هذا الخلل قد يكون نتيجة لاضطراب هرموني وقد يؤدي إلى زيادة الشهية والجوع المستمر.
على الرغم من أن هذه الأسباب قد تكون الأكثر شيوعًا، إلا أنه ينبغي على الآباء المراقبة المستمرة لأطفالهم والاستشارة بأطباء الأطفال في الحالات التي يصبح فيها الجوع السريع مشكلاً مزمنًا.
متى يمكن اعطاء الرضيع البقوليات؟
تفيد الأبحاث الأخيرة في مجال التغذية أن الأطفال الرضع يمكنهم تناول البقوليات بعد عمر 6 أشهر، وذلك بعد أن يكون جهاز هضمهم قد انتهى من نموه بشكل كامل. ففي الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل، يُعتبر حليب الأم الغذاء الأفضل والمناسب له. ولكن بعد هذه الفترة، يُمكن للرضيع أن يبدأ في تناول الأطعمة الصلبة بشرط أن يكون جهاز هضمه مستعدًا لذلك.
الجهاز الهضمي للرضع غير قادر على هضم البقوليات بسهولة قبل عمر 6 أشهر، مما قد يؤدي إلى تشكل الغازات والعسر في الهضم. لذلك، يُفضل تقديم البقوليات للطفل بعد الفترة من 8 أشهر إلى سنة، حيث يصبح جهاز هضمه متكيفًا أكثر مع الأطعمة الصلبة الجديدة.
من بين البقوليات التي يُمكن تقديمها للأطفال الرضع عمرهم ستة إلى ثمانية أشهر تشمل الحمص، والفاصوليا الحمراء، والبسلة. ومع ذلك، يُفضل تأجيل تقديم الفاصوليا حتى فترة ما بعد السنة الأولى من عمر الطفل، حيث يُمكن أن يكره الملمس الطري لهذه البقولية الصغيرة.
تُعتبر البقوليات غذاءًا مهمًا نظرًا لفوائدها العديدة، ولكن لا يُفضل إدخالها في نظام طعام الرضع قبل بلوغهم ستة أشهر من العمر. وقد يسأل البعض عن متى يُمكن إدخال الفول المدمس أو الفول الأخضر للطفل. في الواقع، يُفضل تأخير تقديم الفول في النظام الغذائي للطفل حتى بلوغه السنة الأولى من عمره.
يُمكن إعطاء الفول للرضع بعد الشهر الثامن من عمره، حيث يصبح جهاز هضمه قادرًا على التعامل معه بشكل جيد. ويُمكن تقديم الفول بعد طهيه وهرسه على شكل عجينة ناعمة لتسهيل تناوله من قِبل الطفل عندما يصبح جاهزًا لبدء تناول الأطعمة الصلبة، وذلك عندما يكون عمره 6 أشهر.
يُمكن التخلص من الشعور بالغازات عند تناول البقوليات عن طريق استخدام الفاصوليا المجففة بدلاً من الفاصوليا المعلبة. ويُوصى بإعطاء الطفل مجموعة متنوعة من الأغذية التي تتناولها العائلة منذ سن الستة أشهر. وينصح بتقديم أغذية غنية بالحديد، مثل لحم البقر والحبش.
توصي الأطباء بأن يبدأ الأهل في تدريجياً إدخال الأطعمة الصلبة للطفل بعد عمر 6 أشهر. ومع ذلك، قد لا تكون البقوليات مناسبة لبعض الأطفال الذين قد يعانون من مشاكل هضمية مثل الحساسية أو الإمساك. لذلك، يجب على الآباء أن يتابعوا استجابة الطفل لتناول البقوليات والتأكد من أنه لا يتعرض لأي مشاكل صحية.
